(لحظات مع الموت) - للكاتبة: فاطمة خليل الخلايلة/من الأردن
هذه الحياة عبارة عن رحلة قصيرة، لا نعلم أنحن في منتصف الطريق أم أنّه شارف على الإنتهاء وحان وقت الرحيل، أصبحت للروح شهقات وللأنفاس همسات، إنّ القلب ينزف هل هناك مسعف؟!
أسمع أحدهم يبكي يستغيث..
لا تقلق إنّها الروح أما آن أن تستريح!!
رفقاً بروحي فما عادت تحتمل.
أطيل النظر إلى الساعة علّ الوقت يمضي وهذا الشعور ينتهي، لا جدوى فعقارب الساعة تحتضر لاتستطيع السير ولا العمل، كأنّ الكون يفنى ونحن في سكرة اللحظة، أين الطريق أين الخروج؟!
أشعر كأنّ شخصاً يمسك قلبي بقبضته بكامل قوته، أنفاسي تختنق، خلايا جسدي شُلّت، لم يبقى شيء يقاوم ليبقى حياً، تمر هذه اللحظات وكأنّها ساعات، فأقول يا ليتني ما كنت حياً..
اضطرابٌ في النبض وتشويشٌ في الرؤية وفقدانٌ للذاكرة وبعدها تغيب عن الوعي، ثم تسمع صوتاً يصرخ، لقد مات!!



إرسال تعليق
0 تعليقات