(طموح ينتظر) - للكاتبة: زينب محمد طالب/من سوريا

تعثرت فلم ألبث حتى وقفت من جديد...

ثم وقعت فنهضت من أجل أحلامي...

ثم تعبت والطريق مازال طويلا لكنني سرعان ما حلقت في سبيل طموحي...

سقطت من أعلى جبل أملي ، ولكني لم أيأس ...

وقعت فكسر قلبي ، والتوى جناح أملي ، تحطم طموحي ، وشلت أحلامي ، تعبت وتوقفت ، أستسلمت للفشل ، بتر الأمل من قلبي ، قررت التوقف ، رأيت أولئك الذين يحلقون عاليا ، مر بي الكثير من الذين أعرفهم ، كان كلما مر أحدهم بي كسر جناح أملي الملتوي ، و مزق أشلاء أحلامي ، أشفق على قلبي مبتور الأمل ، ونصحني بالتراجع ، في كل مرة أتراجع شيئا فشيئا ، أغرق في بحر من اليأس ، حينها عرفت ألا أحد سيمد لي يده لأنهض ، اكثر ما سيفعلونه هو التربيت على كتفي ، وسأبقى مكاني ، قررت أن أنهض من جديد ، أن أتكئ على نفسي ، أن أكون أكثر الأشياء ثباتا في هذا الكون ، أن أجعل من كتفي السند والقوة ، ومن قلبي الإطمئنان ، سأتكئ على روحي وأنهض ، وسأمد يدي ليدي وأستند عليها... وسأقف من جديد وسأتابع دربي ، حلمي ينتظر..

أستندت على كنفي الذي أرهقته الهزائم وجاء الوقت الذي يجب أن ينعم بالنصر ، امسكت يدي لأشعر بالإطمئنان ، وأعدت الأمل لقلبي ، وحلقت مجدداً ، سأصل...



إرسال تعليق

0 تعليقات