(مسيرة الشك) - للكاتبة: مايا رياض صلاحات/من فلسطين

أنزف حنيناً، انطلق الشك في مسيرته ليغرس براثنه بأفكاري، بدأت نبضات الفؤاد تختلج، وصهريج دموعي تهشم فتدفق، تدفق بكامل كلماته بتام مرارته، حنينه وشكه، غيرته، شيء ما كأني آخذ النار شهيقاً، وأبدأ بالتفكير بمراسم لدفنك، وتصبح على قائمة المغضوب عليهم. مؤلم ذاك الشعور كالكيماوي الذي يتعاطاه مرضى السرطان، كإخراج خاتم خطوبة من يد شهيد، كمأتم حيوانك الأليف، شبحك يلاحقني حيثما أذهب، وصدى صوتك الممزوج بشعاع من الأمل حين قلت لي"غداً نلتقي"، أراك مرسوماً على الجدران وبين المارين، أحاول حفظ ملامحك لكني أفشل، ها أنت تتلاشى لأنك وهم وأنا موهومة بك.



إرسال تعليق

0 تعليقات