في ثُلُثِ الليل الداجي جلست على شباك غرفتي أراقب النجوم وسكـون الجو مع نسمات الليل الهادئة الباردة ، صرت أحدِّثُ نفسي قائلةً هل سوف تتحقق تلكَ الأحلام التي بنيناها يوماً ؟ هل سوف نعيش تلك الحياة التي تمنيناها؟؟ ...وعمّ السكوت أرجاء قلبي وأرجاء المكان ولم أجد إجابةً لسؤالي ... ولكن هاهي عيني وقعت على ورقة من أوراقي المنتشرة في ربوع الغرفة كان من الواضح أن الورقة قديمة نوعا ما ...
أخذتها وفتحتها فإذا بها جواهر على هيئة حروف، كان مكتوب فيها (الأحلام تُصنَع) وكأنها رسالة لي ...أتذكر حين كتبت هذه الكلمة بدون أي تركيز أنها سوف تلهمني يوما ففي هذه اللحظة أدركت أن الأحلام فعلا تصنع ...
بادر دوماً بصنعها مهما كانت صعبة ومستحيلة فما غرس الله في قلبك حب الشيء إلا و وهبك إيَّاهُ ..
 - للكاتبة: إيلاف مختار علي/من ليبيا ){kind=link}
إرسال تعليق
5 تعليقات
ما شاء الله عليك لوفة كلمات معبرة و جميلة و رائعة.
ردحذفماشاء الله عليك صغيرتي لوفي بالرغم من صغر سنك إلا أن الإبداع ينبع منك يوم بعد يوم, ستصبحين كاتبة ناجحة و متمكنة تحياتي
ردحذفربي يحفظك آنسة إيلاف كانت كلمات أكثر من رائعة لقد راقت لي دمتي صانعة للأمل
ردحذفنعم أحسنتي كاتبتنا ولكن علينا أن لا نتوقف الحلم أو التمني فقط بل الإرادة والعمل على تحقيقه فالتمني يستهلك نفس الطاقة التي يستهلكها التخطيط.
ردحذفنعم فالإرادة تمر بمرحلتين : مرحلة التمني و مرحلة العمل بعد إتخاذ القرار.
حذفوكما قالت الكاتبة :-
بادر دوماً بصنعها مهما كانت صعبة ومستحيلة فما غرس الله في قلبك حب الشيء إلا و وهبك إيَّاهُ